الميزة الأهم لحليب الصويا هو قابليته لتحسين الدهون في الدم، كما ان دهون حليب الصويا غير مشبعة وينعدم الكولسترول فيه.

ووجدت دراسة ان الاستهلاك المنتظم له يمكن أن يقلل تركيز الشحوم الثلاثية في الدم والبروتين الشحمي منخفض الكثافة، ويزيد مستوى البروتين الشحمي عالي الكثافة،

هذه التأثيرات مجتمعة تجعل المشروب مثالي عند ارتفاع الكولسترول، او وجود مورثات لأمراض القلب التاجي.

وجود الأوميغا ٣والأوميغا ٦، والحمض الدهني تعمل كقوة نباتية مضادة للأكسدة في الصويا تحمي الأوعية الدموية من النزف، وتحمي هذه المركبات خلايا بطانة الأوعية من هجمات الجذور الحرة، وترسب الكولسترول.

ينخفض السكر في حليب الصويا إلى ٧غ بالكوب الواحد (٨٠ سعرة حرارية فقط) مقارنة بــ ١٢غ في كوب من الحليب البقري. ويمنحه شربه كمية من الألياف التي تزيد الشعور بالشبع.

بالإضافة أن الحمض الدهني غير المشبع يثبط الامتصاص المعوي للدهون، وهي مفيدة جدا لخسارة الوزن.

حليب الصويا مصدر مهم للفيتوستروجين وهو هرمون نباتي فريد يثبط انتاج التيستوستيرون عند الرجال وهو ما يخفض فرصة الاصابة بسرطان البروستات.

خلال سن اليأس، ينقص الانتاج الطبيعي للنساء من هرمون الاستروجين إلى أقل معدل، وهذا الانخفاض المفاجئ يسبب مجموعة من المشاكل للمرأة ما بعد سن اليأس. حيث تزيد فرصة الإصابة بأمراض القلب والسكري والبدانة، لكن تناول حليب الصودا بانتظام هو طريقة جيدة ليحمي ويخفف من آثار هذه المرحلة.

وجود الفيتوستروجين في الصويا يساعد على تسريع امتصاص الجسم للكالسيوم والمحافظة على الكتلة العظمية، ولنفع أكبر يمكن ابتياع حليب مقوى بمزيد من الكالسيوم والفيتامين D.