الحبة السوداء:
الحبة السوداء أو حبة البركة تتكون من الفوسفات والحديد والفوسفور وزيوت طيارة وزيوت ثابتة، وتوجد فيها أيضا مادة «الكورتين» المضادة للسرطان، وتوجد بها مادة «النيجلون» التي يرجع إليها المفعول لحبة البركة ومادة «الثيموهيدروكينون»، بالإضافة إلي فوائدها الصحية العديدة، وأهمها أنها تقوي جهاز المناعة وتحمي من الإصابة بالأمراض والسرطان، فهي لها تأثير في توسيع الشعب الهوائية وعلاج النزلات الصدرية والالتهابات الرئوية، وهي مقاومة لنمو البكتريا، لذا فهي مضاد حيوي طبيعي فعال
ويمكن تناولها مغلية محلاة بالعسل الأبيض أو تناول ملعقة من زيت حبة البركة يوميا للوقاية، كذلك يمكن عمل خليط من مسحوق حبة البركة والعسل الأبيض والزنجبيل والكركم، وتناول ملعقة منه يومياً للحماية من أمراض البرد، بالإضافة إلي خلطة السعال، وهي خليط من حبة البركة وورق الجوافة ولبان الدكر والينسون والشمر، والتي تغلي ليتناولها المريض ساخنة علي مدار اليوم، للتخلص من البلغم وعلاج السعال.
القرفة :
تحتوي القرفة علي زيوت طيارة مفيدة جداً للجسم، وهي تستخدم في علاج السعال والنزلات الصدرية، كذلك تعتبر القرفة طاردة للبلغم، الذي يسد الشعب الهوائية، ويسبب ضيقها وبالتالي نمو البكتيريا، والتي بدورها تسبب التهابات القصبة الهوائية والشعب الهوائية، ويطلق عليها خبراء التغذية مشروب السعادة، لأنها ترفع المعنويات وتخلص الإنسان من الحزن والكآبة
يحتوي الزنجبيل علي زيوت «الجنجرول»، ومن فوائده علاج بحة الصوت والنزلات الصدرية، ويمكن إضافته للشوربة، أو تناوله كمشروب ساخن للتدفئة في برد الشتاء.
النعناع :
ويفيد النعناع في علاج الربو وضيق التنفس والسعال، ويعمل علي تنشيط التنفس ، إلي جانب فوائده للمعدة، ويمكن إضافته
للاكل أو يوخذ كشراب ساخن.
يقوي المعدة والقلب والكبد، ويساعد علي الهضم، ويقوي اللثة، ويذهب غشاوة البصر، ويخفف سلس البول، ويوضع علي الأسنان المتسوسة قطعة مبتلة به لعلاج حساسية الأعصاب، ويعتبر مطهراً ومخدراً للآلام والقروح، ويستخدم لعلاج ضعف البصر والسمع، وأخيرا يستعمل كمهدئ وملطف بعد غليه إذا حلي بالعسل.
جوزة الطيب :
مسحوق جوزة الطيب مع قليل من عصير البرتقال أو الموز يستخدم لعلاج الإسهال، كما أنه علاج فعال للأرق والاكتئاب، ويساعد علي خفض مستويات الدهون في الدم.
ويعالج عشب جوزة الطيب الجفاف الذي ينتج عن القيء والإسهال، ويستخدم أيضا لعلاج أمراض الجلد كالأكزيما، ولعلاج رشح الأنف ونزلات البرد، ويمكن استخدامه بكميات قليلة فى الطبخ