أوراق الرند و المشهور بورق الغار
أوارق الرند والمعروفة لدينا بورق الغار،
هي الأوراق الخضراء أو المجفّفة التي نستخدمها في مطابخنا بشكل أساسيّ كنوع من أنواع التوابل والمنكهات الرئيسية للطعام،
وهي أوراق ذات حجم متوسط تشبه أوراق المليسا نوعاً ما إلا أنها أعرض، ولها رائحة مميّزة وقوية ونكهة لاذعة، ويتمّ الحصول على هذه الأوراق من شجرة كبيرة تعيش في دول حوض البحر الأبيض المتوسط،
ويمكن استخراج زيت عطري من هذه الأوراق يسمّى بزيت الغار، حيث تحتوي أوراق الغار على نسبة جيّدة من الزيت، ويدخل زيت الغار في العديد من الاستخدامات أبرزها الصابون ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
فوائد ورق الغار تعالج أمراض الجهاز التنفسيّ كالرشح، وتخفّف أعراض الإنفلونزا والالتهابات المختلفة، وتحمي من العدوى.
تعزّز نشاط الجهاز الهضميّ، وتحفّزه على القيام بوظائفه بصور أفضل، فتحسّن عمليّة الهضم، وتسهّل حركة الأمعاء، وتطرد الغازات.
تخفّف من الحرقة والحموضة التي تصيب المعدة عند تناول بعض أنواع الطعام، لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة في المعدة.
تُخفّف من آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل، والأوجاع المختلفة التي تصيب أيّ مكان في الجسم وخاصّةً الصداع النصفيّ أو الشقيقة؛
وذلك لأنّه ينشط الدورة الدموية. تُقلّل من نسبة السكر والكولسترول في الدم، لذا فهو يعالج اضطرابات السكريّ لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض بشكل فعّال.
يحتوي على مجموعة من المواد والأحماض التي تساعد في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية، فتحمي من السكتات القلبيّة، وتصلب الشرايين.
تحتوي على موادّ مضادّة للأكسدة تُقلّل من خطر الإصابة بمرض السرطان بأنواعه وخاصّةً سرطان عنق الرحم عند النساء.
تُساعد على التخلص من الأرق، والنوم الهادئ السليم. تُعالج الإفرازات المهبلية، وينظم عمل الدورة الدمويّة.
تساعد على حماية الجنين من التشوهات الخلقية، وذلك من خلال شربه قبل الحمل بثلاث شهور وأثناء الفترة الأولى من الحمل. تفتت حصى الكلى، وتخلّصها من الترسّبات والالتهابات